بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اقتصرت الواردات القادمة من الحدود العراقية
على "العجوة" بعدما ضجت وسائل إعلام النظام بإعادة فتح المعبر الحدودي مع العراق وأثره الاقتصادي الجيد على النظام.
وقال مصدر في منفذ البوكمال الحدودي مع العراق، إن "الواردات العراقية قليلة، وتتركز على عجوة التمور المستخدمة في صناعة بعض الحلويات أو المواد الغذائية، التي تتجه إما للسوق المحلية أو يكون عبورها ترانزيت باتجاه الأراضي اللبنانية".
وزعم المصدر، أنه تم رفض إدخال عدة شاحنات عراقية محملة بنحو 200 طن من التمور المعبأة بشوالات، بذريعة أنها مخالفة وغير صالحة للاستهلاك.
ويعتقد محللون أنّ النظام قبل افتتاح المعبر الحدودي، أراد صناعة انتصار وهمي لا أكثر في الشق اﻻقتصادي.
يذكر أن السعودية طلبت من العراق في وقت سابق، تأمين طريق ترانزيت يربطها مع سوريا من خلال معبر "عرعر" على الحدود السعودية العراقية، ويفترض أن يحل محل معبر "نصيب" مع الأردن، لدخول البضائع.
وصرحت، أنه سيكون لذلك أثر إيجابي على الحركة التجارية ونقل البضائع من سوريا إلى السعودية وباقي دول الخليج، وخصوصا في حال فعّلت العراق قانون الترانزيت.
وأعلن نظام الأسد عن تأمين طريق بري يربط سوريا بالسعودية، عبر الأراضي العراقية.
وكانت شاحنات النظام تعبر الأراضي السعودية في وقت سابق بعد أن أصدرت للسائق السوري "فيزا" للعبور عند معبر الحديثة بين السعودية والأردن.