بلدي نيوز
اتهم تقرير حقوقي، الحكومة البريطانية ودولا أوروبية أخرى، بإنشاء "غوانتانامو أوروبي" في معسكرات اعتقال شمال شرق سوريا.
وقال التقرير الصادر عن منظمة "الحقوق والأمن" الدولية لحقوق الإنسان، إن هذه المعسكرات تحتجز حوالي 35 طفلا بريطانيا و15 امرأة بريطانية متهمين بدعم تنظيم "داعش"، من دون توجيه الاتهام إليهم رسميا أو إمكانية محاكمتهم.
وذكر التقرير، أن عدد الأطفال الأوروبيين المحتجزين في معسكرات الاعتقال هذه يفوق عدد سكان خليج غوانتانامو بأكمله في ذروته، وأنهم ليست لهم حقوق قانونية أو حماية، وهم يعانون من ظروف غير إنسانية ووحشية.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات في مخيم الهول خلال عام 2019 ما لا يقل عن 517 وفاة، بينهم 371 طفلا، وبحلول آب 2020، تضاعف معدل وفيات الأطفال في مخيم الهول 3 مرات، مع وفاة 8 أطفال دون سن الخامسة في 5 أيام، بين 6 و10 آب 2020.
والشهر الماضي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، إن مخيم الهول أقرب إلى معسكر احتجاز يضمُّ حتى الآن عشرات آلاف النازحين في ظروف غير إنسانية، مُشيرة إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حمَّلت في تقريرها الأخير "الإدارة الذاتية" المسؤولية عن الاحتجاز غير القانوني لآلاف الأشخاص.
وأوصى التقرير في ختامه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على قوات "قسد" التي تسيطر على المخيم، للإفراج عن آلاف المحتجزين في مخيم الهول، وإطلاق سراح كل من لم تثبت عليه جريمة جنائية وفقاً لمحاكمة عادلة من محكمة مشكلة بشكل حيادي ومستقل.
المصدر: الجزيرة + بلدي نيوز