أكّدت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آخر إحصائيّة أصدرتها أنّ ما يحدث في سوريا شرّد أكثر من 11 مليون سوري داخل البلاد وخارجها.
وجاء في الإحصائية، ارتفع عدد اللاجئين السوريين إلى دول الجوار إلى أكثر من أربعة ملايين لاجئ غالبيتهم في تركيا، أمّا في الداخل السوري فقد بلغ عدد اللاجئين من قراهم ومدنهم 7،2 مليون لاجئ.
وفي لبنان بلغ عدد اللاجئين السوريين أكثر من مليون لاجئ، في حين وصل عددهم في الأردن إلى أكثر من 600 ألف، وفي العراق تجاوز عددهم مليون وتسعمئة ألف.
وتوجّه إلى مصر أكثر من مئة ألف لاجئ، بينما وصل إلى دول شمالي أفريقيا نحو 24055 لاجئ.
ولا تزال موجة الهجرة مستمرة نحو دول أوروبا عن طريق تركيا، حيث يتجمّع معظم المهاجرين في مدن أزمير وبودرم ومرسين وإسطنبول، في محاولة لاجتياز الحدود بطريقة غير شرعيّة نحو اليونان.
من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من العاصمة البلغارية لشبونة، أثناء لقاء مع نظيره البرتغالي، أنّ "بريطانيا مستعدّة لا استقبال آلاف اللاجئين السوريين، استجابة من بريطانيا لتفاقم أزمة الهجرة"، حسبما نقله موقع بي بي سي.
وقال وزير الداخلية العمالي السابق في المملكة المتحدة ديفيد بلانكت، إنّه "يجب على المملكة المتحدة أن تستوعب 25 ألف لاجئ خلال الأشهر الستّة المقبلة".
وبحسب تقارير إعلامية قبلت بريطانيا 216 لاجئاً سورياً منذ عام 2014، في حين منحت اللجوء إلى نحو خمسة آلاف سوري خلال السنوات الأربعة الأخيرة.