بلدي نيوز
قال رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية الدكتور هادي البحرة، إن المخرج الوحيد لوقف تدهور الأوضاع بسوريا هو إنجاز مهمة اللجنة الدستورية بأسرع وقت ممكن.
وأوضح البحرة في لقاء مع وكالة "سبونتيك" الروسية، أن الاجتماعات المقبلة ستكون من 30 نوفمبر "تشرين الثاني" إلى 4 ديسمبر "كانون الأول" المقبلين بجنيف، ونبذل جهدنا لتكون حوارات جدية في مضمونها ومخرجاتها.
وأضاف البحرة، أن الجولة المقبلة من الاجتماعات ستتابع نقاش جدول الأعمال السابق في الجولة الثالثة الذي توقفت فيها المباحثات نهاية شهر آب الماضي.
وأردف، "كوفد معارضة لا نبني سياساتنا وتوقعاتنا وخططنا على أشخاص لأن العبرة في النتائج ولما سنلمسه من جدية أو عدمها في الاجتماعات القادمة".
وأعلن المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، في وقت سابق أن الجولة الرابعة من مفاوضات اللجنة الدستورية بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف، أقرت في 30 من شهر تشرين الثاني الجاري.
وتؤكد الأطراف المختلفة أن النظام السوري هو الجهة المعطلة لاجتماعات اللجنة الدستورية، بالرغم من جهود المبعوث الأممي وبعض الضغوطات الروسية.
وانعقدت أعمال الاجتماع الثالث للجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف السويسرية، بين يومي 24 و29 آب الماضي دون أن تخرج بأي نتائج ملموسة.