بلدي نيوز – ريف إدلب (محمد كركص)
اغتيل ثلاثة مقاتلين من حركة أحرار الشام الإسلامية، اليوم الأحد، بعبوة ناسفة انفجرت بهم قرب معمل القرميد في ريف إدلب.
وفي السياق، اغتيل القيادي العسكري في حركة أحرار الشام، إبراهيم مصطفى عباس، ليلة أمس السبت، من قبل مجهولين بعد انفجار عبوة ناسفة في سيارة القيادي بالحركة على الطريق الواصل بين بلدتي تلمنس ومعرشورين قرب معرة النعمان بريف إدلب.
وفي التفاصيل، تبين أن العبوة الناسفة المعدة للتفجير عن بعد وضعت على طرف الطريق في حفرة، ليتم تفجيرها لحظة مرور القيادي بسيارته، فيما لم تعرف الجهة المسؤولة عن ذلك إلى الآن.
وقال الدكتور عمر الجندي أحد القياديين في الحركة لبلدي نيوز "إن الجميع يعلم أن الحركة تحارب الغلو والتطرف في المناطق المحررة، وهي سد منيع ضد الحركات الأمنية التي يتخذها تنظيم "الدولة" في المناطق المحررة".
وأضاف "إن الضربة الأولى التي كانت موجهة لنا هي ضرب الصف الأول والثاني في الحركة، وكان الهدف من ذلك القضاء على الحركة بهذه الاغتيالات، لكنهم تفاجأوا بأن الحركة لديها كوادر بديلة للمستقبل، ودائماً يوجد عمل دؤوب على أن تكون الكوادر في أعلى المستويات".
وتابع "كلما استشهد أحد القياديين يوجد الشخص البديل عنه، ونحن بالحركة لا نقبل لا بغلو ولا بانبطاح لذلك سنكون في الواجهة محاربين من جميع الأطراف ويكون قيادينا عرضة للاغتيالات".
وأنهى حديثه "نعد الشعب السوري بأن نكون ثابتين وصابرين على العهد، والأخ أبو خليل القيادي الذي اغتيل هو من القادة الطيبين والخلوقين في الحركة، أما المتهم بهذه العملية، فالمتهمان اثنان لا ثالث لهما إما تنظيم "الدولة" بالمرتبة الأولى أو نظام الأسد بالمرتبة الثانية".