بلدي نيوز – (خاص)
أعلن الثوار في درعا عن ضبط "اللواء 108" وهو أحد ألوية تجمع ألوية العمري، كمية من حبوب الكبتاغون والحشيش المخدر، كانت قادمة من محافظة السويداء إلى محافظة درعا.
وقالت مصادر لبلدي نيوز أن المسؤول عن عمليات تهريب المخدرات العميد وفيق ناصر، وهو رئيس فرع المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية -الذي يعمل بالتعاون مع قيادات الشبيحة- على تسهيل مرور المخدرات ومادة الحيشيش من السويداء باتجاه درعا، ويجني أموالا طائلة من هذه التجارة.
وأضافت المصادر أن تجارة الحشيش انتشرت بكثافة في محافظة السويداء خلال السنوات الماضية، وكانت اعترفت صحيفة "الوطن" الموالية للأسد أن تجارة المخدرات أصبحت رائجة في المدينة، ويتم توزيعها عن طريق المروجين والتجار.
وكانت مخابرات الأسد في محافظة السويداء، أطلقت سراح خمسة من ضباط ميليشيا الدفاع الوطني التابع للأسد عقب احتجاز دام فترة ست ساعات فقط، عقب تسليمهم من قبل الأهالي إلى المخابرات العسكرية إثر القبض عليهم وهم يهربون عشرات الحشوات الصاروخية والقنابل والأسلحة إلى تنظيم "الدولة" في المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية عاملة في السويداء حينها إن أهالي بلدة العفينة في السويداء ألقوا القبض على خمسة ضبّاط من ميليشيا "الدفاع الوطني"، أثناء نقلهم الذخيرة، والسلاح لمناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في المحافظة، فيما أطلقت "المخابرات" سراحهم بعد ساعات من تسليم الأهالي لهؤلاء الضباط لفرع المخابرات العسكرية الذي يرأسه العميد وفيق ناصر.
أما نظام الأسد فقد كانت روايته الخاصة حول الحادثة، ووجه التهم إلى عدد من "المهربين وتجار السلاح"، نافياً انتمائهم إلى ميليشيات الدفاع الوطني، فيما نشرت مواقع النظام صوراً قالت إنها لمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مهربة إلى تنظيم "الدولة" على أطراف المحافظة.
يذكر بأن الطريق الواصل بين السويداء ودرعا واقع تحت سيطرة نظام الأسد، لذلك اتهم نشطاء مدينة درعا أزلام النظام بتشجيع تجارة المخدرات بين المحافظتين، كوسيلة لجني الأرباح من جهة، ومن جهة ثانية لإغراق المناطق المحررة بالفوضى.