بلدي نيوز – (خاص)
قالت "جبهة الحرية والسلام"، إن وفدا يمثلها التقى في العاصمة التركية أنقرة، مع كبار المسؤولين العاملين في الملف السوري في وزارة الخارجية التركية.
ولفتت في بيان تلقت "بلدي نيوز" نسخة منه، أن اللقاء جاء في إطار خطتها "إلى التعريف بجبهة السلام والحرية، وشرح برنامجها السياسي لدى الدول الفاعلة في القضية السورية".
وقالت إن ممثلي الخارجية التركية رحبوا بوفد الجبهة المكون من "داوود داود، ومحمد اسماعيل، وواصف الزاب، وسليمان أوسو، وكبرييل كورية"، وبزيارته لتركيا، وأكدوا على وجود العديد من المشتركات بين الرؤية السياسية للجبهة والرؤية التركية حيال الأوضاع في سوريا، وشرحوا موقف بلادهم من الثورة السورية، ودعم تركيا للشعب السوري بكل مكوناته، من خلال الدعم السياسي وإيواء ملايين اللاجئين الفارين من بطش النظام.
وعبّروا عن دعم الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حلٍ سياسي للأزمة السورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254، كما أكّدوا على دعم المعارضة السورية والحرص على وحدتها.
وأشارت إلى أن وفدها شرح للجانب التركي "الأهداف والغايات التي دعت لتأسيس جبهة السلام والحرية، والتي جاءت كنتيجة طبيعية للعلاقات والرؤى التي جمعت بين أطرافها العاملة في الوطن، حيث تعكس الجبهة حقيقة التنوّع في سوريا وأكّد ممثلو الجبهة بأنّها منفتحة على جميع قوى المعارضة السورية والعمل معها".
وذكرت أن وفدها سيستكمل "نشاطاته"، ومن المقرّر أن يجري وفد الجبهة العديد من اللقاءات في اسطنبول مع قيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ورئيس هيئة المفاوضات السورية، ورئيس الحكومة المؤقتة والمجلس التركماني. كما سيجري لقاءات مع البعثات الدبلوماسية الأمريكية والأوربية في إسطنبول.
وأعلن عن "جبهة الحرية والسلام" في 28 تموز الماضي في القامشلي، وذلك بعد اجتماع عقد "الفيديوكونفرانس، وهي تحالف عربي وكردي وأشوري يضم أربعة كيانات سورية معارضة هي "المجلس الوطني الكردي، والمنظمة الآثورية الديمقراطية، والمجلس العربي للجزيرة والفرات، وتيار الغد السوري".
وعقب تشكيلها التقت الجبهة، مع ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرق سوريا زهرة بيل ومساعدتها ايميلي برانديت، في شهر آب الماضي، كما أجرت زيارة برئاسة أحمد الجربا رئيس تيار الغد إلى موسكو والتقت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في أيلول الماضي.