بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة فرضت أمس عقوبات "على 19 شركة وعضو في البرلمان السوري وممولين ومسؤولين عسكريين لدعمهم حرب بشار الأسد الوحشية ضد الشعب السوري"، مشددة على أن الطريق الوحيد أمام النظام هو "تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما يشمل وقف إطلاق النار في كافة أنحاء سوريا".
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية، كيل براون "تُظهر عقوبات أمس عزمنا على تعزيز المساءلة بشأن فظائع نظام الأسد من خلال استخدام قانون قيصر وسلطات أخرى".
وأضاف أنه "يجب على بشار الأسد وأنصاره إنهاء حربهم واختيار السلام على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتلبية مطالب الشعب السوري بحل سياسي دائم للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. أمام نظام الأسد الاختيار ما بين اتخاذ خطوات نحو حل سلمي لهذا الصراع الممتد منذ ما يقرب من عقد، أو مواجهة المزيد من العقوبات المُعرقلة".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الاثنين، عقوبات استهدفت أفرادا وكيانات من نظام الأسد منها شركات عاملة في قطاع النفط وذلك بحزمة عقوبات هي الخامسة ضمن إطار قانون قيصر.
وأفاد موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات تتعلق بقانون قيصر على ثمانية أفراد و11 كيانا من بينهم شركات متورطة في قطاع النفط، وأضافت الوزارة، أن العقوبات تشمل وزارة النفط التابعة للنظام و"قوات الدفاع الوطني".
وكانت الإدارة الأمريكية فرضت 4 حزم عقوبات سابقة على النظام، وطالت الرابعة في 30 أيلول الماضي 17 قياديا في نظام الأسد منهم عسكريون ورجال أعمال ضالعين بالفساد وذلك في إطار "قانون قيصر" .
وفي 17 حزيران/ يونيو الماضي، فرضت الولايات المتحدة، مع بدء سريان قانون قيصر، عقوبات على 39 شخصا بالنظام السوري، بينهم رئيس النظام بشار الأسد وزوجته.
وفي 23 تموز/ يوليو فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات شملت حافظ نجل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفرقا بالجيش ومؤسسات اقتصادية.
وفي منتصف أب عادة وفرضت عقوبات على ستة أشخاص مرتبطين بالنظام السوري منهم الإعلامية لونا الشبل والعقيد غيث دلة، ضمن إطار قانون قيصر.
وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي في كانون الأول/ ديسمبر 2019، على قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين"، والذي ينص على فرض عقوبات على النظام السوري، وداعميه الإيرانيين والروس، وكل شخص أو جهة، أو دولة تتعامل معه.