بلدي نيوز
أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، في بيان صادر عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل ريبيرن، بإعلان الاتحاد الأوروبي في 6 تشرين الثاني / نوفمبر فرض عقوبات على ثمانية من مسؤولي نظام الأسد الذين واصلوا قمع النظام العنيف ضد الشعب السوري.
وأضاف ريبيرن، أن "الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي جزء من التزام مشترك من قبل المجتمع الدولي لحرمان نظام الأسد من الموارد اللازمة لمواصلة فظائعه ضد الشعب السوري وإقناعه بالدخول في حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وكان وسع الاتحاد الأوروبي نطاق عقوباته المفروضة على حكومة النظام ، بإضافة 8 وزراء سوريين إلى القائمة السوداء يوم الجمعة الماضي، وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي أن "المجلس قرر اليوم إضافة ثمانية أعضاء من (الحكومة السورية) إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لإجراءات الاتحاد الأوروبي التقييدية ضد سوريا، في ضوء التعيينات الوزارية الأخيرة".
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في أيلول/ سبتمبر عن إدراج 7 وزراء في حكومة النظام على قائمة العقوبات الخاصة به.
وطبقا للاتحاد الأوروبي تم تعيين كل هؤلاء الوزراء في الفترة من أيار إلى آب 2020. ويؤكد الاتحاد الأوروبي أنهم مسؤولون عن قمع المدنيين السوريين.
وجاء في الوثيقة أيضا "كوزراء في الحكومة، يتقاسمون المسؤولية عن القمع الشديد للنظام السوري ضد السكان المدنيين".