بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
تشهد مناطق ريف دير الزور الغربي؛ توترا حادا بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والأمن العسكري التابعين للنظام، على خلفية عمليات التهريب.
وقال موقع "نهر ميديا" نقلا من مصادر خاصة، إنّ توتراً حاد بدأ يأخذ حجماً كببراً في العلاقة بين ميليشيا الدفاع الوطني وفرع الأمن العسكري التابع للنظام، في دير الزور.
وأرجعت المصادر أسباب سوء العلاقة بين ميليشيا الدفاع والأمن العسكري ترجع لشكاوى تقدم بها ضباط من الأمن العسكري لقيادة ميليشيا الدفاع، حول عمليات تهريب مواد نفطية وغذائية وحتى تهريب أشخاص، يقوم بها عناصر الدفاع في ريف ديرالزور الغربي.
وأكّدت أنّ قائد مليشيا الدفاع لم يبدِ أي ردة فعل مقابل شكاوى الأمن العسكري المتكررة، خوفاً من ردة فعل أهالي الريف الغربي، ما أثار حفيظة الأمن العسكري وبدأ بمناوشات تمثلت بزيادة عدد الدوريات والحواجز في مناطق ريف دير الزور الغربي.
وتتواصل معاناة أهالي دير الزور من الانتهاكات المستمرة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، منذ سيطرتها على المدينة في الثالث من شهر تشرين الأول 2013.
وتواصل حواجز الفرقة الرابعة المنتشرة في أنحاء متفرقة من محافظة دير الزور، فرض الإتاوات على المواد التي تدخل المحافظة تحت مسمى "الجمركة".