تضاعف نسبة المصابين بالجلطات بمناطق سيطرة النظام - It's Over 9000!

تضاعف نسبة المصابين بالجلطات بمناطق سيطرة النظام

بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
صرح رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة النظام "حسين نوفل" عبر العديد من المواقع الإعلامية الموالية بزيادة نسبة الوفيات في عموم المناطق التي تخضع لسيطرة الأسد بنسبة 30% عما كانت عليه قبل عام 2011.
وقال "نوفل" إن "نسبة الوفيات بالجلطات الدماغية والقلبية قبل عام 2011 كانت نسبتها 40%، فيما وصلت نسبتها اليوم نحو 70% من مجمل الوفيات".
عشرات الموالين للأسد عقبوا على ما أورده مسؤول الطب الشرعي لدى النظام، قائلين "ولماذا لا تصيبنا الجلطات الدماغية والقلبية، فالأوضاع الاقتصادية منهارة تماما، وأجور المنازل لا يستطيع أي مواطن عادي تحملها، والخراب يحيق بالبلد من كافة الجوانب".
بدوره، رأى الناشط الإعلامي "محمد الميداني" أن الأخبار التي يروج لها النظام حول أعداد الوفيات بالجلطات في عموم البلاد، وتضاعف نتائجها تأتي في سياق تهربه من السياسة التي يمارسها الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في أوائل عام 2011، والتي يتعمد من خلالها على "قتل السوري ومن ثم نعيه".
وأضاف الناشط "نفس الجهات التي تتحدث عن إصابة السوريين بالجلطات وتنعيهم، هي ذاتها التي تقتلهم وتثخن في دمائهم منذ ست سنوات، وهذا النظام نفسه من دمر مدن بأكملها بالبراميل المتفجرة والصواريخ المدمرة".
وتساءل الميداني "أليس من يتحدث عن تضاعف الوفيات بـ"الجلطات" وغيرها هو من أوقد الحرب الطائفية في سورية، أليس هو من استجلب الأعداء إلى أرضنا من روس وإيرانيين وحزب الله وغيرهم، ولم يكترث لأكثر من 500 ألف سوري قتلهم عمداً، ليخرج علينا اليوم متباكي عمن يموتون بـ"الجلطات" بسبب الحال التي أوصل إليها الأسد الشعب السوري؟".
أما الصحفي السوري المعارض "عمر محمد"، فيرى بأنه لم يعد يخفى على أحد أن المواطن السوري يعيش يوميا أسوء حالات الصراع مع الحياة إضافة إلى الفقر والجوع وخسارة الأهل والأحبة والرفاق تترافق مع هذه الحالات الإنسانية الصعبة آلام وأحزان تسبب بالوفاة بالجلطات الدماغية كانت أم القلبية.
وأشار "محمد" إلى إن درجة الحزن التي وصل إليها المواطن السوري لا يمكن وصفها بشتى المعاني، فمنهم من رأى ابنه ميتا تحت ركام منزله، ومنهم من خسر ما جمع في مسيرة حياته الكادحة كل هذا ويولد في كل يوم حزن وألم جديد يجعلنا نخسر إنسان عزيز على قلبنا.
ونوه الصحفي المعارض، إلى إن الأسد ونظامه هما المسؤولان عن كل ما يجري في البلاد، فلو أراد الأسد خيراً للشعب السوري لما قتلهم بشتى الطرق، ولما استجلب الغزاة والطامعين إلى الأرض السورية، ولم يستمر لأعوام طويلة في سياسة "الأسد أو نحرق البلد".

مقالات ذات صلة

سوريون فروا من حرب ليقعوا ضحية حرب أخرى

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية