بلدي نيوز | حمص – (صالح الضحيك)
اشتبه أطباء في مشفى تلبيسة المركزي يريف حمص، بوفاة أحد المدنيين بفيروس ايبولا، بعد عجزهم عن تشخيص سبب الوفاة.
ونقل مراسل بلدي نيوز عن أحد الأطباء بمشفى تلبيسة المركزي، قوله "لم نستطع تحديد سبب الوفاة الرئيسي، لأن المريض محمد مخزوم (39 عاماً) كان يعاني من عدة أمراض، مثل الكلية والكبد وارتشاحات في الصدر وتوقف مفاجئ للقلب"، مؤكداً أن الأعراض التي ظهرت على المريض لا تشير بأن سبب الوفاة ناتج عن هذه الأمراض.
وأضاف الطبيب "تحول لون الجلد إلى أحمر، حيث توفي المريض بعد ثمانية ساعات فقط من دخوله المشفى، فقمنا بأخذ تحليل للدم والبول وغيره، ولم نتمكن إلى الأن من تحديد سبب الوفاة الرئيسي، حيث يعتقد أنه فايروس (ايبولا)، ولكن إلى الأن لم نتأكد، وهذا الكلام مجرد افتراضيات فقط، خاصة أنه لم تأتينا إلا هذه الحالة والفايروس مرض معدي، ويبقى المصابون بالمرض قابلين لنقل عدواه إلى الآخرين طالما أن دماءهم تحتوي على الفيروس".
وطالب الأطباء منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية بضرورة إرسال لجان بهدف التحقق من سبب الوفاة، وإجراء التحاليل لمنع انتشار هذا الفيروس القاتل في المدينة ومحيطها.
وفي حال تأكد أن سبب الوفاة كان ناجماً عن الإصابة بفيروس إيبولا، فإن هذه الحالة هي الأولى التي يتم تسجيلها في سوريا.
وتبدأ علامات وأعراض الإصابة بفيروس (إيبولا) عادة بين يومين وثلاثة أسابيع بعد الإصابة بالفيروس مع الحمى، والتهاب الحلق، وآلام في العضلات، والصداع. ثم قيء, وإسهال وطفح عادة ما تحدث جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كلا من الكبد و الكلى.