بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية، أن الفارق السعري الكبير بين المازوت المدعوم المخصص للنقل والمازوت المخصص للقطاع الصناعي والتجاري بعد رفع سعر المازوت الصناعي، ساهم بحصول ازدحام من قبل وسائل النقل على محطات الوقود، ودفع بعض من أسماهم "ضعاف النفوس" من مالكي السرافيس ووسائل النقل الأخرى التي تحصل على المازوت المدعوم للمتاجرة بمخصصاتهم المدعومة دون أن يحركوا آلياتهم ويعملوا على خطوط النقل المخصصة لهم.
وأضاف المسؤول في تصريحات لصحيفة موالية، أن هذا الأمر أدى إلى قلة السرافيس ووسائل النقل الجماعي التي تعمل على خطوط النقل وحصول حالة ازدحام على وسائل النقل .
يذكر أن مثل تلك التصريحات ترددت كثيرا على لسان مسؤولي النظام، ورفضها محللون موالون، وشخصيات مسؤولة موالية أيضا.
وسخر الشارع من تلك التبريرات، واعتبرها مناقضة للمنطق والعقل.
كما زعم ذات المصدر أن مادة المازوت متوفرة ومؤمنة لوسائل النقل لكن هناك سوء في استخدامها حاليا.
وتعاني مناطق النظام من أزمة خانقة على "المحروقات" عموما، وتختلف وتتضارب التصريحات حول اﻷسباب الحقيقية، كما تنفي صور الطوابير "مزاعم النظام بأن المشكلة قد حلّت.