بلدي نيوز
دعت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، إلى وقف التصعيد في سوريا والحد من "الحرب الذي يشنها نظام بشار الأسد ضد شعبه".
وقالت غريفيث، مساء الأربعاء، إن واشنطن تجري مشاورات سياسية مع كافة الأطراف لإيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا، وفقا لموقع "العربية نت".
وكانت اتهمت الولايات المتحدة والعديد من الحلفاء الغربيين، الثلاثاء الماضي، بتعمد تأخير صياغة دستور جديد لإضاعة الوقت حتى الانتخابات الرئاسية في عام 2021، وتجنب التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة على النحو الذي دعا إليه مجلس الأمن الدولي.
وحث نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، مجلس الأمن على "بذل كل ما في وسعه" لمنع حكومة بشار الأسد من عرقلة الاتفاق على دستور جديد في عام 2020. وأضاف "تعتقد إدارة ترامب أن الأسد يأمل في "إبطال عمل" المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن الذي كان يحاول قيادة العمل بشأن الدستور ودعوة المجلس إلى انتقال سياسي".