بلدي نيوز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن هناك مؤشرات تظهر عدم دعم روسيا للاستقرار والسلام في سوريا.
وخلال كلمة له خلال حضوره اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، قال أردوغان "استهداف روسيا مركز لتأهيل الجيش الوطني السوري في إدلب مؤشر على عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة".
وكان ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية، أمس الثلاثاء، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، آخر المستجدات المنطقة وعلى رأسها إدلب.
وتناول النقاش، بحسب بيان صدر عن الكرملين، ثلاث قضايا أبرزهم سوريا، حيث أكّد الطرفان التزامهم ووفائهم للاتفاقات القائمة حول تحقيق الاستقرار في منطقة إدلب وشرق الفرات، وكذلك قضايا التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك بمساعدة الدول الضامنة لمحادثات أستانا.
وحدث النقاش عقب مجزرة جبل الدويلة في منطقة إدلب، والتي ارتكبتها الطائرات الروسية، بحق الأطراف العسكرية السورية الموالية لتركيا في منطقة إدلب، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 40 عنصرا لفيلق الشام أحد أبرز الفصائل الموالية لأنقرة والملتزمة باتفاق موسكو حول منطقة إدلب بين الضامنين الروسي والتركي.
كما جدد الرئيس التركي، تهديده بتنفيذ عملية عسكرية تركية جديدة في سوريا، وقال أردوغان إنه "إذا لم يتم الوفاء بوعود إخراج الإرهابيين من الخطوط التي حددناها في سوريا، فلدينا الحق بإخراجهم متى أردنا".
وأضاف أن "تركيا قادرة على تطهير كامل سوريا من التنظيمات الإرهابية إن لزم الأمر".
وأشار أردوغان إلى أنه "ينبغي على الذين يلتفون للسيطرة على أراضي سوريا والذين يتخلفون عن مكافحة (داعش) مثلنا أن يتخلوا عن هذه المسرحية".
ومطلع تشرين الأول الجاري، هدد أردوغان بشن عملية عسكرية جديدة لتطهير الشمال السوري من الإرهابيين، في حال لم تلتزم الأطراف الضامنة لتلك التنظيمات الإرهابية، بوعودها التي قطعتها لتركيا بهذا الخصوص.
المصدر: وكالات