بلدي نيوز – (وكالات)
أعلن مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، رمزي رمزي، اليوم الخميس، إنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإيصال المساعدات إلى القرى المحاصرة في سوريا جوا، غير أن روسيا وأطرافا أخرى قلقة حيال سلامة عمال الإغاثة، كما أن موافقة نظام الأسد ضرورية لتنفيذ العملية المحفوفة بالمخاطر.
وجاءت تصريحات رمزي للصحفيين، بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد انقضاء مهلة الأول من حزيران/يونيو، المحددة لبدء عمليات إسقاط المساعدات جواً، حسب وكالة رويترز.
وقال رمزي "إسقاط المساعدات جوا.. يبقى خيارا إذا لم ينجح إيصالها برا"، وأضاف "لا أعتقد أنها وشيكة لكن أعتقد أن العملية التي ستقود إلى إسقاط المساعدات جوا قد انطلقت".
وأوضح أن "الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن، إنه موضوع يجب أن يحل بطريقة تسمح بالمضي قدما في هذا الأمر".
من جانبه، دعا رئيس مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، كلاً من روسيا وإيران إلى "التحرك السريع وإقناع نظام الأسد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق الخاضعة للحصار".
وقال في مؤتمر صحفي "من المهم للغاية أن تتحرك روسيا وإيران إزاء البعد الإنساني للأزمة في سوريا، ومن المهم أن يقوما بإقناع بشار الأسد بضرورة الوصول الإنساني للمحتاجين في سوريا، وهذا ليس تنازلاً من النظام بل التزام واقع عليه بموجب القانون الإنساني الدولي".