أرقام كبيرة.. "منسقو الاستجابة" يحصي خروقات النظام وروسيا في إدلب منذ بدء الاتفاق - It's Over 9000!

أرقام كبيرة.. "منسقو الاستجابة" يحصي خروقات النظام وروسيا في إدلب منذ بدء الاتفاق

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الجمعة، بياناً أحصى فيه عدد الضحايا المدنيين في منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، منذ إعلان وقف إطلاق النار المعلن في الخامس من اَذار الماضي.

وقال الفريق في بيان له، إن قوات النظام السوري تواصل خرقها لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020.

وأضاف الفريق إلى أن قوات النظام السوري تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.

ولفت أن عدد الخروقات للاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بلغت منذ الخامس من شهر آذار وحتى تاريخ 16 تشرين الأول أكثر من 3,174 خرقاً.

ووثق الفريق مقتل 33 مدنيا، واستهداف أكثر من 17 منشأة حيوية في المنطقة اَنفة الذكر، جراء قصف جوي شنته طائرات حربية ومسيرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الروسي، إضافة إلى قصف بري لقوات النظام السوري.

وأدان الفريق في بيانه الخروقات المستمرة في مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا، مؤكداً ان استمرارها تسبب بتأخر عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، و أدّى إلى عودة عدد من العائلات إلى النزوح من جديد.

وطالب الفريق الدول الضامنة المحافظة على وقف إطلاق النار لتأمين عودة آمنة للنازحين عقب المعاناة الكبيرة التي تعرضوا إليها خلال فترة النزوح السابقة، كما طالبهم بالضغط على النظام السوري لوقف الخروقات الأخيرة التي تم رصدها عقب إيقاف إطلاق النار لضمان عدم عودة العمليات العسكرية في المنطقة، محذراً من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة لكونها ستشهد موجات نزوح أكبر من سابقاتها.

وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي تصعيداً عسكرياً وقصف بري وجوي مكثفاً من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، ما تسبب بنزوح العديد من العائلات من المنطقة إلى القرى والبلدات الحدودية شمال وغرب محافظة إدلب أضافة إلى مخاوف بين المدنيين من عودة الأعمال العسكرية.


مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا