أطلق نشطاء أتراك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين، إثر العثور على جثة الطفل السوري الذي عثر على جثته، اليوم الأربعاء، على سواحل مدينة بودروم التركية، بعد غرق قاربين يقلان أكثر من 16 لاجئاً سورياً في المياه الدولية مع اليونان.
وحلّ هاشتاغ #KıyıyaVuranİnsanlık "حطام سفينة الانسانية" في المرتبة الأولى عالمياً، بعد ساعات من إطلاقه على موقع تويتر.
ونشر نشطاء أتراك صوراً ورسومات تنعي الإنسانية والضمير العالمي، مبدين تعاطفهم الكامل مع قضية اللاجئين السوريين.
وانتشرت صورة الطفل السوري الذي لا يتجاوز عمره 3 سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من السخط على منظمات حقوق الإنسان والدول التي لازالت إلى يومنا هذا تقف موقف المتفرج مما يحدث في سوريا.