بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
حمّل نظام الأسد مسؤولية انتشار الحرائق في الساحل السوري للفلاحين بشكل مباشر، وأنهم المتسبب الرئيسي بانتشار الحرائق خلال اليومين الماضيين.
ونقلت صفحات موالية تصريحا لوزير الزراعة في حكومة النظام، قال فيه إن إهمال الفلاحين للأراضي، وعدم تنظيفها وإحراق المخلفات الزراعية بشكل عشوائي هو من تسبب بـ70% من الحرائق.
واشتعلت تعليقات الموالين على كلام الوزير، وتحميل حكومة النظام المسؤولية عن عدم مكافحة الحرائق.
ورد أحد الموالين على اتهام وزير الزراعة للفلاحين بالمسؤولية عن اشتعال الحرائق، بالقول "إن تقديم الدعم للفلاح من أسمدة مدعومة وآليات بلا أجور وغراس وبذار ومبيدات وكل ما تحتاجه الزراعة إضافة إلى تهافت الحكومة على شراء المحاصيل جعل الفلاح مهملا وغير فعال".
واتهمت مواقع يديرها موالون وزير للزراعة بكسب الشهرة على أكتاف الفلاحين البسطاء من خلال نشر صور للوزير بمناطق الحرائق دون نقل الواقع والمأساة التي حلت بأرزاق السكان ومنازلهم.
وكان 3 أشخاص قتلوا خلال موجة الحرائق التي اجتاحت جبال الساحل السوري؛ فيما أصيب عشرات السكان بحالات اختناق إضافة لدمار عدد من المنازل بمحافظات طرطوس واللاذقية.
واستغرب نشطاء معارضون اهتمام وسائل إعلام النظام بنقل صور لعناصر قوات النظام أثناء إخمادهم النيران بالمعاول وإظهارها بمظهر المخلص، في حين كانت الوسائل ذاتها بعيدة كل البعد عن حال السكان وتسليط الضوء على معاناتهم جراء الحرائق التي شردت آلاف السكان عن منازلهم.