بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
واصلت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، قصفها المدفعي المكثف على بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، منذ فجر اليوم الأحد، في حين أرسلت القوات التركية المزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاطها المنتشرة ضمن المناطق المحررة.
ووفق مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، فإن قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له، قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بعد منتصف ليلة أمس الماضية بلدتي "البارة وسفوهن"، ما خلف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.
ولفت إلى أن قصف قوات النظام البري استمر بشكل مكثف على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب واستهدف بلدات "الفطيرة، وفليفل، وكنصفرة، وكفرعويد"، في حين تعرضت بلدة "آفس" في ريف إدلب الشرقي إلى قصف مماثل من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب.
وأوضح أن فصائل المعارضة قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة فجر اليوم، مواقع النظام في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت تجمعات قوات النظام أيضاً في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، رداً على استهداف المناطق المحررة المستمر.
وبحسب مراسلنا؛ فإن القصف البري تزامن مع دخول تعزيزات عسكرية للقوات التركية إلى النقاط العسكرية المنتشرة في مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي، مؤلفة من عشرات العربات المصفحة والشاحنات المحملة بمواد لوجستية.
وتواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي بشكل مستمر على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي دون مراعاة للاتفاق المبرم بين الطرفين الروسي والتركي، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والعدائية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.
وكان توصل الرئيسان التركي رجب طيب اردوغان والروسي فلاديمير بوتين في الخامس من آذار الماضي لاتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية والعدائية بين طرفي النزاع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بهذا الاتفاق وواصلت قصفها اليوم على المنطقة فضلاً عن عشرات محاولات التسلل الفاشلة محاولة احتلال المزيد من المناطق الخارجة عن سيطرتها.