بلدي نيوز
نفت السلطات الجورجية، اليوم السبت، نقل مقاتلين سوريين من تركيا إلى أذربيجان عبر أراضيها، مؤكدة أيضا أنها أغلقت حدودها أمام عبور الشحنات العسكرية إلى أرمينيا وأذربيجان.
وقال مدير هيئة أمن جورجيا، إريغول ليلواشفيلي، في إفادة صحفية اليوم السبت: "تعليقا على الأخبار الزائفة المتداولة في شبكات التواصل الاجتماعي، التي مفادها أن تنظيمات مسلحة سورية غير شرعية يتم نقلها من تركيا عبر أراضي جورجيا إلى أذربيجان، أريد التأكيد أن هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة، وهي كذب هدفه تصعيد التوتر في جورجيا والمنطقة ككل".
وحذر المسؤول من وجود دعوات على مواقع للتواصل الاجتماعي لقطع الطريق الرئيسي الجورجي المؤدي إلى أذربيجان، مشيرا إلى أن الأجهزة الجورجية المختصة على تواصل مستمر مع نظيرتيها في أرمينيا وأذربيجان، وأن أي تحركات مهددة لأمن جورجيا والمنطقة سيتم إحباطها.
من جهته، أكد فاختانغ غوميلاوري، سكرتير مجلس الأمن القومي الجورجي، وزير الداخلية، يوم السبت، أن حكومة البلاد قررت تعليق إصدار التصاريح لنقل الشحنات العسكرية عبر أراضي البلاد برا وجوا في اتجاه أرمينيا وأذربيجان، وذلك على خلفية تصاعد التوتر في إقليم قره باغ.
وأضاف، أنه فيما يخص الشحنات المدنية، تفي جورجيا بكافة التزاماتها الدولية.
وكانت نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان تاجانيان، قوله إن تركيا نقلت نحو أربعة آلاف مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان. ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى السفير قوله إن المقاتلين يشاركون في القتال بالإقليم الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن.
واتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تركيا بإرسال 300 مقاتل ممن أطلق عليهم "مجموعات جهادية" إلى أذربيجان واصفاً ذلك بتجاوز "الخط الأحمر".
ولم يعلق الجيش الوطني السوري على إخراج مقاتلين إلى أذربيجان، كما نفت اذربيجان هذه التقارير و المزاعم الأرمنية.
المصدر: وكالات