بلدي نيوز
أصدر "المجلس الإسلامي السوري" بيانا أمس الجمعة، علق فيه على الأخبار التي تحدثت عن ترك مقاتلين من المعارضة السورية لجبهات القتال ضد قوات النظام، والتوجه إلى دول أخرى للقتال فيها كمرتزقة.
وشدد المجلس في بيانه على " إنّ الجهادَ المُثاب عليه عند الله تعالى هو الذي يكونُ لإعلاء كلمة الله لا لمقصد آخر"، في إشارة لتقاضي المقاتلين أجور مرتفعة للقتال في مناطق أخرى غير سوريا.
وأكد أن "الشريعةُ أوجبت الثباتَ عند اللقاء.. واعتبرَت الفرارَ من مواجهة العدوِ من الكبائرِ والموبقاتِ كما جاءت بذلك الأحاديثُ الصحيحة".
ولفت أن "الواجبَ يتحتَّمُ في جهادِ الدفعِ على الأقربِ فالأقرب.. فالاشتغالُ بقتالِ البعيدِ مع تركِ قتالِ من قَرُبَ لا يُؤمَن فيه من غائلةِ العدوِ القريبِ المتربصِ أنْ يُغيرَ على الجبهاتِ فيقتلَ العبادَ ويستولي على البلاد، فالعدوُ القريبُ أكثرُ ضرراً علينا، وفي دفعهِ أكبرُ مصلحةٍ لنا".
وكانت وكالة رويترز، تحدثت قبل أيام مع مقاتلين سوريين يستعدون للخروج إلى أذربيجان مقابل إغراءات مالية تصل إلى أكثر من مليوني ليرة سورية.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان تاجانيان، قوله إن تركيا نقلت نحو أربعة آلاف مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان. ونسبت وكالة الإعلام الروسية إلى السفير قوله إن المقاتلين يشاركون في القتال بالإقليم الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن.
واتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تركيا بإرسال 300 مقاتل ممن أطلق عليهم "مجموعات جهادية" إلى أذربيجان واصفاً ذلك بتجاوز "الخط الأحمر".
ولم يعلق الجيش الوطني السوري على إخراج مقاتلين إلى أذربيجان، كما لم ترد تركيا على الاتهامات الموجهة لها من قبل فرنسا ووزارة الدفاع الأرمينية بإحضار مقاتلين سوريين.