بلدي نيوز
أكد الائتلاف الوطني السوري، أن روسيا كانت في جانب النظام ضد تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، منذ انطلاق ثورة الشعب السوري.
وأشار الائتلاف في بيان بذكرى التدخل الروسي في سوريا، إلى أن موسكو عملت على تغطية جرائم النظام ومجازره في مجلس الأمن من خلال استخدام حق النقض “الفيتو” 16 مرة، لافتاً إلى أن روسيا دعمت تدخل إيران بكل ما جيشته من ميليشيات طائفية من دول شتى.
وقال الائتلاف الوطني إنه عندما فشل كل من النظام وإيران في هزيمة ثورة الشعب السوري، وعندما بات النظام على حافة السقوط؛ أجبرت روسيا على الدخول بكامل قوتها العسكرية في 30 أيلول 2015 لتبدأ مرحلة جديدة من الإجرام الروسي ضد سورية وأهلها، مشيراً إلى أنه "بات وطننا حقل تجارب للأسلحة الروسية، فأكثر من 65 نوعاً من السلاح تم تجريبها على الشعب السوري لأول مرة كما تفاخر روسيا بذلك".
وأضاف الائتلاف في بيانه: "رغم ما نقلته روسيا من ترسانة عسكرية إلى سورية، وما استخدمته من أسلحة وقنابل فراغية وارتجاجية وطائرات حوّلت خلالها البلاد إلى معرض للأسلحة وساحة للمناورات الحية، ورغم كل ما ارتكبته من مجازر وما نفذته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلا أنها وصلت اليوم إلى طريق مسدود ونهاية بائسة لمشروعها الذي راهن على الديكتاتور وتوهم إمكانية إسقاط الشعب السوري".
وطالب الائتلاف في ختام بيانه، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على إيجاد آليات مناسبة لوقف التعطيل الروسي للدور الدولي في سورية، والعمل من أجل تحرك أكثر فاعلية للضغط من أجل تجنب هدر المزيد من الدماء ودفع عجلة العملية السياسية بشكل فوري.