بلدي نيوز
كتب "رامي مخلوف" على صفحته بموقع "فيس بوك" منشورا يصف فيه ما وصلت إليه قضيته مع النظام، ووصف من استولى على شركاته وأمواله بالمرتزقة الخائنين الجشعين، في إشارة إلى زوجة رأس النظام أسماء وطبقة التجار المحيطين بها.
وقال "مخلوف" إنه أرسل كتاباً لرئيس مجلس القضاء الأعلى لدى حكومة نظام لينظر في قضية الاستيلاء على المؤسسات الإنسانية التابعة له، وذلك بعد أن أرسل عدة كتب للحكومة دون أن يتلقى جواباً.
وأضاف في منشوره، أن أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح "أثرياء الحرب" تحدث في سوريا حيث لم يكتفوا بتفقير البلاد، بل التفتوا لنهب المؤسسات الإنسانية، ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل للفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار.
وعول "مخلوف" على رئيس مجلس القضاء عله ينصفه، وينصف الفقراء ويعيد الحق لهم حيث لم يتبق لهم إلا مؤسسته ومشاريعها لرعايتهم.
وعزا ثقته برئيس المجلس الأعلى للقضاء، وأنه سيعالج الأمر بكل حكمة وعدل وحزم وبالأخص كونها قضية مجتمع بأكمله الذي تضرر كثيراً من جراء هذه الجريمة البشعة التي طالت أفقر شريحة في المجتمع السوري، حسب وصف "مخلوف".
وذكر أنه سينشر مضمون الكتاب لكي يضمن وصوله لوجهته حيث أنه بعد تسليمه لم يشعر أن أحد استمله رسميا.
ووصف "مخلوف" من استولى على الشركات بالمرتزقة والخائنين بسرقتهم وجشعهم وتسلطهم على شريحة كبيرة من المجتمع السوري.