بلدي نيوز - (خاص)
أثارت وفاة امرأة من يبرود بريف دمشق، جدلا واسعا بعد دفنها، خصوصا بعد قرار النيابة العامة بإخراج الجثة لأخذ العينات منها للتأكد من سبب الوفاة.
ونشرت وزارة داخلية النظام على موقعها، أن الجهات المختصة أقرت بأن سبب وفاة المواطنة (ه-ي) ليس جلطة دماغية ووفاة طبيعية كما أقر الطب الشرعي، بل يوجد جريمة جرى طمسها.
وبينت التحاليل التي أجريت للجثة، بعد إخراجها أن سبب الوفاة هو تناولها مادة سامة وضعت لها في عبوة المياه الخاصة بها.
وبناء على المعلومات والتحريات والتحقيقات دارت الشبهات حول ابنة زوجها الحدث "د-خ"؛ حيث تم إلقاء القبض عليها، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على وضع مادة السم في عبوة مياه عائدة لزوجة والدها، وقيامها بسرقة جوالها بعد إسعافها للمستشفى.
الجدير بالذكر، أن زوج القتيلة ادعى على طليقته والدة الفتاة واتهمها بتحريض ابنته على ارتكاب الجريمة؛ فتم إلقاء القبض عليها أيضا، حيث تواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف المتورطين بالجريمة وتقديمهم إلى القضاء.