موسكو تبحث عن دور أكبر في الشرق السوري.. لافروف يلتقي وفدا من "جبهة السلام والحرية" - It's Over 9000!

موسكو تبحث عن دور أكبر في الشرق السوري.. لافروف يلتقي وفدا من "جبهة السلام والحرية"

بلدي نيوز 

قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف استقبل وفدا من "جبهة السلام والحرية" برئاسة رئيس "تيار الغد" أحمد الجربا، اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن الطرفين استعرضا خلال الاجتماع تطورات الوضع في سوريا.

وأكد الجانب الروسي خلال اللقاء على ما وصفه بـ "التزامه الثابت بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

وفي الأثناء، أعرب الجانب الروسي عن أمله في أن تسهم الجبهة الجديدة، إسهاما مهما وبناء في تقديم التسوية السياسية في سوريا بناء على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وأشارت الوزارة إلى أن أحمد الجربا وغيره من قيادات الجبهة أجروا اليوم في موسكو أيضا مشاورات مفصلة مع نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا ميخائيل بوغدانوف.

وكان عضو المجلس الرئاسي في المجلس الوطني الكردي، سليمان أوسو، قال في وقت سابق، إن "الهدف من زيارة وفد جبهة السلام والحرية لموسكو هو اللقاء بوزير الخارجية الروسي هو مناقشة الوضع السوري الراهن، للوصول إلى حل للأزمة السورية على قاعدة قرارات الأمم المتحدة".

يشار إلى أن وفد "جبهة السلام والحرية" قد التقى مسؤولين في الخارجية الأمريكية في السادس من شهر آب الماضي في الحسكة.

و"جبهة السلام والحرية" أُعلن عنها في 28 تموز المنصرم، وهي إطار لتحالف سياسي جديد بين عدد من القوى السياسية السورية في شمال وشرق سوريا.

ويرى مراقبون أن موسكو تبحث عن دور أكبر في شمال وشرق سوريا من خلال إقامة تحالفات مع تشكيلات سياسية وحزبية في المنطقة، في ظل الدور الأمريكي وهيمنة واشنطن بشكل واضح على المنطقة، وتعزيز حضورها بقوات من خلال الجهود السياسية التي يقودها المبعوث إلى سوريا جيمس جيفري، ورعايته اللقاءات الكردية ومحاولة إيجاد مقاربة سياسية تنهي حالة التشرذم في المنطقة.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام