بلدي نيوز
قال رئيس مجلس وزراء النظام "حسين عرنوس"، إن هذا الشتاء سيكون أكثر أمنا في ظل محاولات توفير المشتقات النفطية"، أمس الخميس.
وأضاف "عرنوس"، أن مصفاة بانياس ستعود للإقلاع في أول يوم من تشرين الأول المقبل.
ووجه "عرنوس" خطابا لوزارة الداخلية بضبط من يبيع البنزين، وكل من سيتم توقيفه سيحول إلى القضاء.
واعترف، أنه لم يدخل منذ ٢٠ يوم لتر بنزين واحد على النظام، وتم إفراغ السفن أكثر من مرة.
وكشف "عرنوس" عن زيادة العمل في حفر آبار الغاز إلى أن يتم تحرير مواقع جديدة للنفط والغاز الأساسية.
الجدير بالذكر، أن وزير النفط بحكومة النظام، بسام طعمة، وعد بحل أزمة البنزين الحالية التي تتفاقم في مناطق سيطرة النظام.
وأظهرت صور تداولها ناشطون مئات السيارات تصطف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، عقب تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة من 40 إلى 30 ليترا.
وأقر بوجود أسباب أخرى تتعلق بالفساد والممارسات الخاطئة وسوء التنظيم والتهريب، معتبرا أن هذا الأمر ليس "مسؤولية وزارة النفط، لكونها تسلم المشتقات ككتلة للجنة المحروقات، لذا يجب أن تأخذ اللجان في المحافظات دورها على أكمل وجه".
يشار إلى أن مناطق النظام كانت شهدت أزمة محروقات في بداية العام الجاري، بسبب تأخر وصول إمدادات النفط الإيراني لثلاثة شهور متواصلة.
وكانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل نشوب حرب الأسد على الشعب، وفقد النظام السيطرة على معظم الحقول المنتجة للنفط في منطقة إلى الشرق من نهر الفرات في دير الزور والحسكة وتخضع لسيطرة قوات "قسد"، وأضرت عقوبات غربية بقطاع الطاقة.