بلدي نيوز
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أهمية منصة "أستانا" للتسوية السورية، مذكرا بالدور البارز الذي لعبته الدول الضامنة لها في تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في أعقاب مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إنه تم تشكيل منصة "أستانا" للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه محاولات الأمم المتحدة لإطلاق حوار سوري سوري في جنيف.
وأضاف، اتفقت روسيا وتركيا وإيران على الاستفادة من الفرص المتوفرة وتسخير اتصالاتها مع مختلف القوى السياسية في سوريا لتجاوز هذا المأزق.
ولفت إلى أن ثلاثية "أستانا" هي صاحبة مبادرة مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الذي توج ببيانات أعربت فيها حكومة النظام والمعارضة عن التزامهما بتشكيل اللجنة الدستورية وإصلاح دستوري في سوريا.
من جانبه، أشار ظريف إلى أن أجندة "أستانا" تبحث قضايا مختلفة ولا تمثل بأي شكل بديلا عن اللجنة الدستورية السورية.
وكان أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنه سيبحث مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف الذي يزور روسيا، الوضع في سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار المبادرات في إطار صيغة "أستانا".
وقال لافروف خلال لقاء مع ظريف: "سنولي اهتماماً خاصاً بوضع التسوية السورية من حيث تلك المبادرات، وتلك القرارات التي تتخذ في إطار صيغة أستانا التي تهدف إلى تعزيز الإجراءات اللازمة التي من شأنها ضمان القرار 2254 بشكل كامل".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، أعلن الاثنين، أن القمة بصيغة "أستانا" حول سوريا ستعقد في إيران بمجرد أن تسمح الظروف الوبائية الخاصة بانتشار فيروس كورونا بذلك.
