بلدي نيوز - (خاص)
أكد مدير صحة السويداء "نزار مهنا" إصابة رضيع بعمر ١٤ يوما بفيروس كورونا بالسويداء، وأضاف أنه تم إرسال فريق خاص بكورونا لإجراء تحاليل للمحيطين بالطفل من عائلته.
أعداد كورونا بالمحافظة
وأعلنت مديرية صحة السويداء، تسجيل ثلاث إصابات مؤكدة لفيروس كورونا، وحالة وفاة واحدة في المحافظة.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في السويداء إلى 126 حالة، منها 70حالة شفاء و14حالة وفاة و42 حالة نشطة، لغاية اليوم.
وقال مصدر طبي بمديرية صحة السويداء، إن الحالات المعلن عنها هي أقل بكثير من الإصابات على أرض الواقع.
بداية تفشي "كورونا" بالسويداء
وكانت أعلنت مديرية صحة المحافظة، بشهر تموز، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في بلدة "المزرعة" بريف المحافظة.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن الحالة تعود لشابة من أبناء بلدة "المزرعة"، أصيبت بالفيروس إثر مخالطتها لمصابين بالفيروس في مستشفى "المواساة" بالعاصمة دمشق.
المكان الأكثر نقلا لكورونا
وصرح مدير صحة السويداء، عبر صفحته "فيسبوك" أنه "يجب الاعتراف أن الفيروس بيننا وسيعيش معنا، وأن الأمل الوحيد الباقي في استئصاله هو اللقاح غير المتوفر على المدى المنظور"،
وأضاف، أن كل الخوف من المدارس حيث أنها مكتظة بشكل كبير، وطفل واحد مصاب قادر أن ينقل الفيروس لرفاقه وعائلته، والبروتوكول الصحي الموضوع من قبل وزارة التربية غير قابل للتطبيق، لعدة أسباب وهي اكتظاظ الصفوف المدرسية، والمرافق الصحية غير المناسبة في كثير من المنشآت التعليمية، ومشاكل أخرى تتعلق بوسائط النقل العامة.
بيانات وزارة صحة النظام
وأعلنت وزارة صحة النظام تسجيل 3 وفيات إضافة إلى 44 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليتجاوز عدد الإصابات في البلاد 3800 إصابة.
وحسب بيانات الوزارة، ارتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 3877 إصابة، توفي منها 178 حالة بعد الإعلان عن الوفيات الثلاث يوم الثلاثاء.
كذلك تم تسجيل 20 حالة من الإصابات المعلنة بالفيروس ليرتفع عدد المتعافين منه إلى 983.
وأظهرت خريطة توزع الإصابات والوفيات التي نشرتها الوزارة في صفحتها الرسمية، أن 9 إصابات تم تسجيلها في حلب، و8 في حمص، و7 في السويداء، و6 إصابات في كل من دمشق، وريف دمشق، و5 إصابات في الحسكة، وفي الرقة تم تسجيل إصابتين، وإصابة واحدة في حماة.
أما الوفيات الثلاث فتوزعت على حلب، وطرطوس، وحمص.
وقالت وزارة الصحة العالمية بتصريح لها عن الإصابات بسوريا، "نتوقع أن عدد الإصابات أكثر بكثير من إعلانات صحة النظام، وضعف الإمكانيات الطبية المتواجدة داخل سوريا، سيزيد من عدد الإصابات بشكل كبير".