بلدي نيوز – دمشق (محمد أنس)
اتفقت تشكيلات الثوار العاملة في حي القابون الدمشقي على تعيين القيادي "أبو زياد الحراري" لإدارة الحي بكافة جوانبه العسكرية والإنسانية، عقب اجتماع ضمّ كافة التشكيلات العاملة في الحي إثر احتجاج الأهالي وخروجهم بمظاهرات تطالب فصائل الثوار بوضع حد لاستغلال التجار.
عضو المكتب الإعلامي لحي القابون "عدي عودة"، أكد لشبكة بلدي نيوز توحد ثوار القابون على قلب رجل واحد جاء عقب احتجاج أهالي الحي وخروجهم بمظاهرات إثر ارتفاع الأسعار وخاصة الغذائية منها، وعثورهم على قرابة أربعة آلاف عبوة غاز في إحدى المستودعات التابعة لأحد التجار.
وأضاف عودة، إن توافق الثوار في الحي على تعيين "أبو زياد الحراري" كقائد للحي يدير الأمور العسكرية والإنسانية حصل عقب مطالبة الأهالي بكافة حقوقهم، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وبلوغ سعر العبوة الواحدة من الغاز عشرة آلاف ليرة سورية، فيما ما زال سعرها ضمن مناطق النظام بحدود ألفي ليرة سورية.
القيادي "الحراري" يتبع لفيلق الرحمن بحسب ما أكده المصدر، وكان تابعاً للواء الأول في الجبهة الجنوبية فيما سبق، وأن الموقعين على تعيين "الحراري" من التشكيلات والهيئات هم: "حركة أحرار الشام، فيلق الرحمن، جيش الإسلام، فجر الأمة، مجلس الشورى، والمجلس المحلي لحي القابون".
ونوه "عودة" إلى أن تجار العاصمة دمشق علموا بأن سعر العبوة الواحدة في المناطق المحاصرة كـ "برزة، القابون، تشرين" وغيرها يباع بعشرة آلاف ليرة، ورفعوا أسعار العبوات بدورهم إلى خمسة آلاف ليرة سورية للعبوة الواحدة".
وأشار عضو المكتب الإعلامي إلى أن حالة من الطمأنينة سادت الشارع في حي القابون بعد تعيين "أبو زياد" كقائد للمنطقة، بسبب ما يمتلكه من كفاءات.
وكان الحي وقع على هدنة مع نظام الأسد من شهر شباط/فبراير من عام 2014.