بلدي نيوز
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة قد تبحث موضوع الحقول النفطية في شرق سوريا مع الأكراد.
وقال ترامب خلال لقاء صحفي: "من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر".
وأضاف: "لقد تمكنت من الحفاظ على النفط، ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط، وإضافة إلى ذلك نحن خارج سوريا".
ولم يقدم ترامب أي توضيحات بشأن تفاصيل المناقشات المحتملة أو الجهات المحتملة التي ستشارك فيها، أو أي مواعيد لها.
وكان كشف السناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن الصفقة خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مؤخرا، قائلا، إن قائد "قسد" مظلوم عبدي أبلغه بالصفقة التي وقعت مع شركة أمريكية "لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا"، وسأل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن كانت الإدارة الأمريكية تدعم ذلك.
ورد بومبيو وقتها قائلا في الجلسة التي بثت على الهواء "نعم.. الصفقة استغرقت وقتا أطول... مما كنا نأمل والآن نحن في مرحلة التنفيذ".
وكانت سوريا تنتج نحو 380 ألف برميل نفط يوميا قبل نشوب حرب الأسد على الشعب المطالب بالحرية، وفقد النظام السيطرة على معظم الحقول المنتجة للنفط في منطقة إلى الشرق من نهر الفرات في دير الزور والحسكة. وأضرت عقوبات غربية بقطاع الطاقة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إن عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين سيبقى "حيث يوجد نفطهم" رغم انسحاب عسكري من شمال شرق سوريا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أواخر العام الماضي، إن عائدات حقول النفط ستذهب إلى قوات "قسد".