بلدي نيوز- حلب (حسن عبيد –زياد الحلبي)
استشهد 20 شخصاً بينهم 4 أطفال و3 وسيدات بقصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي.
حيث قصفت الطائرات الحربية مساء اليوم الأحد السوق الشعبي في بلدة "تل الضمان" بالقنابل العنقودية ما أدى لاستشهاد 15 شخصاً بينهم طفلان وسيدتان، وجرح عشرة آخرين كلهم مدنيون، مع إمكانية ارتفاع عدد الشهداء نظراً لوجود حالات حرجة بين الجرحى.
فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الجرحى والبحث عن عالقين تحت أنقاض المنازل.
وقال المسعف صلاح الدين رياض في تل ضمان: "استمرت علمية الإنقاذ لساعتين متتاليتين وسط قصف جوي، فقد نفذ الطيران الحربي 11 غارة أثناء عملية الإنقاذ".
وأضاف رياض لبلدي نيوز: "لاقينا صعوبة بالغة في إسعاف المصابين بسبب كثافة القصف وبعد المركز الطبي، لدينا حالتان خطرتان".
ويتم إسعاف المصابين إلى مدينة سراقب والمشافي القريبة من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية.
وفي مدينة منبج، استشهد 5 أشخاص بينهم طفلان وامرأة، وجرح العشرات جراء قصف الطائرات الحربية الروسية مساء اليوم لمدينة منبج الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة".
فقد استهدفت الطائرات مبان سكنية يقطنها مدنيون، وبحسب الأخبار الواردة من المدينة فإن 9 أشخاص ما زالوا عالقين تحت الأنقاض ومصيرهم مجهول.
يذكر أن قوات النظام صعدت من حدة قصفها خلال الأسبوعين الماضيين على أحياء مدينة حلب وريفها، مع حشود عسكرية ضخمة في جبهات الريف الشمالي والجنوبي في محاولة لاقتحامها من عدة جهات.
