بلدي نيوز
حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من انتهاء العملية السياسية بسوريا في حال استمرت خروقات قوات النظام في إدلب.
وأكد "جاويش أوغلو"، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" التركية، مساء أمس الأربعاء، على أن تركيا تحتاج إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولا، مشيرا إلى أن الاجتماعات مع الجانب الروسي ليست مثمرة للغاية.
وتابع "نجب أن يكون هناك هدوء نسبي إذا استمر هذا الأمر، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت نحتاج وقف إطلاق النار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلا على المفاوضات السياسية".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر لم تسمه، أن موسكو قدمت لأنقرة مقترح لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن.
وأتت هذه المشاورات في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي.
وتدعم كل من أنقرة وموسكو طرفا من الطرفين المتحاربين في سوريا، حيث تدعم روسيا، إلى جانب إيران، بشار الأسد، فيما تدعم تركيا مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به.
وبعد تصعيد للعنف أدى إلى تشريد نحو مليون من السكان وجعل الطرفين على شفا مواجهة، اتفقت تركيا وروسيا في مارس/آذار على وقف العمليات القتالية. وقال الطرفان إن وقف إطلاق النار صامد بالرغم من وجود انتهاكات محدودة.
وكانت آخر جولة من المحادثات، أُجريت في موسكو في 31 آب/أغسطس والأول من أيلول/ سبتمبر.