بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نفت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، اليوم الخميس، صحة تصريحات الوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية "مارك لوكوك"، بخصوص الإعاقات التي تتعرض لها قوافل الأمم المتحدة على معبر باب الهوى.
وعلقت إدارة المعبر في بيان لها، على تصريحات للوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارك لوكوك" خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بخصوص الأوضاع في سوريا، والتي تطرق فيها إلى ملف إدخال قوافل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، زاعما وجود تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر دخول القوافل الأممية أو عودتها إلى الجانب التركي.
ووصفت تصريحات المسؤول الأممي بغير المسؤولة، مشددة على أنها "منفية جملة وتفصيلا، ولا ندري على ماذا اعتمد الوكيل العام للأمم المتحدة بتصريحاته هذه".
وأكدت الادارة أنه منذ استئناف دخول المساعدات الأممية بعد صدور قرار مجلس الأمن القاضي بتمديد آلية دخول المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى فقط في شهر تموز/يوليو الماضي، قامت بعدة إجراءات لتسهيل حركة مرور القوافل إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
ولفتت الإدارة، أن الاجراءات التي قامت بها تمثلت باستنفار كافة كوادر المعبر من موظفي الجمارك والشرطة وباقي الأقسام المعنية، وبدء العمل في المعبر قبل الدوام الرسمي بأربع ساعات، حيث يتم إدخال الشاحنات الفارغة إلى الجانب التركي في الساعة الخامسة والنصف صباحا، ليتم تحميلها من مستودعات الأمم المتحدة الكائنة في مدينة الريحانية التركية، ومن ثم عودتها إلى الداخل السوري دون أي عوائق.
وأكدت إدارة المعبر، أن الوقت الذي تمضيه قافلة المساعدات في الجانب السوري لا يتعدى عشر دقائق من لحظة مرورها من معبر جلفاكوزو التركي، مشيرة إلى أن حركة العمل في المعبر من استيراد وتصدير تتوقف بشكل كامل حتى الانتهاء من دخول القوافل الأممية.
وذكرت أنه تم الانتهاء من تعبيد الطريق الواصل من معبر باب الهوى إلى معبر الغزاوية التي انهته مؤخرا، وذلك لتسهيل حركة مرور القوافل الأممية باتجاه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وبضغط من روسيا، أصدر مجلس الأمن في وقت سابق قرار بمنع دخول المساعدات الانسانية الأممية من جميع المعابر السورية، وحصر دخولها عن طريق معبر باب الهوى الحدودي الواقع شمال محافظة إدلب شمال غرب سوريا.