بلدي نيوز - (عمر قصي)
شهدت بادية دير الزور، قبل يومين، انتشارا واسعا للقوات الروسية والفيلق الخامس في قوات النظام السوري بعد هجمات تعرضت لها المنطقة نفذها تنظيم "داعش".
وقالت مصادر محلية، إن القوات الروسية برفقة الفيلق الخامس انتشرت في منطقة "الشولا" جنوب دير الزور بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي.
وأضافت المصادر أن الفيلق الخامس نصب حواجز التفتيش في الطريق الرئيسية بالمنطقة نفسها.
وذكرت أن الروس أعطوا أمرا لميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية بالبقاء في منطقة "الشولا" ونشر نقاط حراسة فيها لتأمينها من هجمات تنظيم "داعش".
وكان كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن وجود ما بين 14000 و18000 مقاتل من تنظيم "داعش" يحتفظون بنفوذ وقدرات تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا.
وينشط تنظيم "داعش" بشكل كبير في بادية "السخنة" شرق حمص وحتى بادية "الميادين" بريف دير الزور الشرقي، وتكررت استهدافاته لأرتال نظام الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخرا.