استراحة مقاتل.. صورة لمتطوع بالدفاع المدني تشغل مواقع التواصل الاجتماعي - It's Over 9000!

استراحة مقاتل.. صورة لمتطوع بالدفاع المدني تشغل مواقع التواصل الاجتماعي

بلدي نيوز - (خاص) 

تداول ناشطون سوريون ومناصرون للدفاع المدني السوري، أمس الاثنين، صورة لاستراحة أحد متطوعي الدفاع المدني بساقٍ مبتورة أثناء مشاركته في حملة إطفاء الحرائق شمال غرب سوريا.

وتواصلت بلدي نيوز مع المتطوع "حسن مقداد الطلفاح" والذي قال: إن الصورة الأخيرة التقطت لي أثناء الاستراحة من مشاركتي برفقة فرق الدفاع المدني السوري في عملية إخماد الحرائق في الجبال والحراج شمال غرب سوريا".

وأوضح "الطلفاح" الذي يشغل حالياً مديراً لمركز إزالة الذخائر بحماة uxo التابع للدفاع المدني، أن مهمته كانت مع فريق إزالة الذخائر والمخلفات، حيث يتواجد العديد من القنابل العنقودية الغير متفجرة في منطقة الحرائق، والتي تعيق بشكل كبير عمل فرق الدفاع المدني في إخماد الحرائق، وتساعد أحياناً في امتداد الحرائق إلى بؤر جديدة.

وعن إصابته التي تسببت ببتر ساقه ذكر الطلفاح، أنه أصيب منذ عدة أعوام أثناء قيامه بإزالة أحد مخلفات قصف النظام العنقودي على ريف حماة الشمالي، إلا أن الإصابة لم تثنيه عن متابعة واجبه بل زادت من عزيمته على المتابعة في إزالة أية أخطار قد تؤذي المدنيين.

وينحدر المتطوع حسن طلفاح 26 عام، من مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وعمل بدايةً كَمتطوع في مركز إزالة مخلفات الحرب، ثم إعلامياً لذات المركز، وتدرج في العمل إلى مسؤول للتوعية في قطاعي ريف حماة الشمالي والغربي ثم مديراً لمركز إزالة الذخائر في حماة.

وكان الدفاع المدني أصدر قبل عدة أيام مبادرة تفضي إلى رغبة الدفاع المدني بالمساهمة في إخماد الحرائق الحراجية ضمن مناطق سيطرة النظام شريطة تأمين ضمانات وحماية لكوادره، إلا أنها لم تلق تجاوباً من نظام الأسد، ما أدى إلى امتداد الحرائق إلى المناطق المحررة والتي أسهم الدفاع المدني في إخماد معظمها.


مقالات ذات صلة

الخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة الضغط على بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا

سجن صيدنايا ومصير المعتقلين السوريين

التصعيد العسكري في إدلب وحلب: استهداف المرافق الحيوية والمجازر بحق المدنيين

حصيلة ضحايا الغارات الجوية على حلب وإدلب

الخوذ البيضاء ترصد حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي

الخوذ البيضاء"يجب التكاتف لتسليط الضوء على التصعيد المثير للقلق للعنف ضد المرأة "

//