اقتحمت "وحدات حماية الشعب الكردي"، أو ما يعرف بالـ (YPG) قرية الأصيل بتاريخ الثامن عشر من شهر حزيران الفائت، وعمدت على تهجير السكان العرب الذين يقطنون القرية.
بينما بقي الأهالي بالعراء 12 يوماً آملين بالعودة، وبعد فقدانهم الأمل، توزعوا في القرى المجاورة.
ناشطون من المنطقة أفادوا لشبكة بلدي الإعلامية أن "الوحدات" بدأت يوم (الاثنين) الفائت بتجريف المنازل في القرية بجرافتين (تركس)، و(باقر)، حيث وثق النشطاء أسماء من تم تجريف منزله وممتلكاته وهم: "علي المحمد بن عيسى منزله وأربعين شجرة زيتون، ومحمد الظاهر بن عايد عبد العيسى بن محمد، وحسين العويد بن حمود، واحمد الظاهر بن عويد، واحمد المحمد بن محمود، وخليل الجلود بن عايد".
وتتبع القرية إدارياً لناحية سلوك في الريف الشرقي لمدينة تل أبيض شمال الرقة، وتقع على أوتوستراد "حلب - الحسكة"، وهي قرية عربية بالكامل (من عشيرة البو خميس)، وتحتوي على أكثر من مئة منزل، بتعداد سكان يقارب ألفي نسمة، تعرضوا جميعهم للتهجير، علماً أن أهالي القرية لا يتبعون لتنظيم (الدولة)، أو أي فصيل آخر.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات التجريف والتهجير هذه ليست الأولى من نوعها، حيث وثق ناشطو الحسكة عشرات القرى تعرض أهلها للتهجير على يد "الوحدات"، وجرفت منازلهم بالجرافات أو التفجير.