بلدي نيوز
کشفت التحقيقات في مصر، أن طبيبة سورية اسمها "هدير" خططت " لقتل زوجها طبيب سوري وشقيقته، داخل شقة الزوجية بمدينة 6 أكتوبر، ونفذت الجريمة بالاتفاق مع عشيقها، وفقا لصحيفة الوطن المصرية.
وحسب تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، عقدت "هدير" النية والعزم على التخلص من المجني عليهما، بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالثة على قتل المجني عليه، وأن المتهمة قررت التخلص من المجني عليه، بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس "سي" الخاص بزوجها، وإعطاء محلول للمجني عليه بحجة أن به هر مونا سبق طلبه منها.
وعن يوم الجريمة"أحضرت المتهمة الأولى عقاقير مخدرة وإذابتها في محلول الجلوكوز، و توجهت بصحبة المتهمين الآخرين شقة سكن المجني عليهما، وقامت بتخديرهما، وقام المتهمان الثاني والثالثة بذبحهما".
وأضافت الصحيفة: "جاء في تحريات المباحث أن البداية كانت في تلقي قسم شرطة ثان أكتوبر بلاغا من سكان العقار 24 المجاورة 6 بالحي 12 ، بدائرة القسم يفيد بانبعاث رائحة كريهة، و بانتقال رئيس وحدة المباحث تأكدت صحة المعلومة، استئذان النيابة العامة، وبتحطيم باب الشقة عثر بداخل غرفة النوم على جثتي كل من محمد. و"طبيب بشري يحمل الجنسية السورية وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، ومقيمة بالعنوان ذاته (سورية الجنسية)، مصابة بجرح ذبحي غائر بالرقبة، وآخر قطعي أسفل الأذن اليمنى".
وذكرت التحريات والتحقيقات، أنه من خلال فحص علاقة الضحايا ومناقشة عدد من الشهود، وتفريغ الكاميرات أن وراء الحادث زوجة المجني عليه "هدير"، 31 عاما، طبيبة سورية الجنسية، و"محمد.ع" طبيب بشري سوري الجنسية، وشقيقته، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع طبيب آخر، وقامت بوضع مخدر للمجني عليه وشقيقته أثناء تواجدهم داخل الشقة، ثم قامت بالاتصال بالمتهمين، واشتركوا في ذبحهما، واستولوا على الهواتف المحمولة الخاصة بهما وقاموا ببيعها في شارع عبد العزيز، وإلقاء السلاح المستخدم في الحادث بنهر النيل، وتمت إحالتهم للنيابة التي باشرت التحقيق، وقررت إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأصدرت المحكمة قرارا بإعدام المتهمين.