بلدي نيوز
قضت محكمة ألمانية بسجن لاجئ سوري ثلاث سنوات، لإضرامه النار في متجره ليحصل على أموال من شركة التأمين والتبرعات.
وكان الرجل قد ادعى أن متجره أحرق "بهجوم بدافع معاداة الأجانب" ما أثار حملة تعاطف واسعة معه.
وفي عام 2018، أثار خبر عن "حريق متعمد" في متجر لاجئ سوري في بلدة فيتر غرب ألمانيا، تعاطفاً واسعاً، فقد ادعى اللاجئ "محمد موسى" (35 عاماً) وقتها أن إحراق متجره الذي يبيع فيه الخضار "هجوم بدافع معاداة الأجانب"، مؤكداً أنه تلقى رسائل تهديد من "اليمين المتطرف" قبل الحريق.
وبعد أكثر من عامين على الحادث، أثار خبر آخر حول اللاجئ نفسه، صدمة كبيرة في البلدة، فقد قضت محكمة في مدينة هاغن بسجن الرجل نفسه ثلاث سنوات بتهمة "الخداع وإخفاء جريمة" بعد أن "ثبت" أنه تعمد إحراق متجره، ليحصل على أموال من شركة التأمين (30 ألف يورو) ومن التبرعات (آلاف اليوروهات)، حسبما نقل تقرير لتلفزيون غرب ألمانيا (WDR).
وبحسب التقرير، فإن المحققين اكتشفوا حقيقة الأمر بعد أن ادعى الرجل أنه كان في مدينة أخرى (غيلزنكيرشن) وقت الحريق، بينما رآه رجال الإطفاء وهو يحمل بعض قناني غاز البروبان إلى خارج المتجر أثناء نشوب الحريق.