بلدي نيوز
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أنه من المستحيل تحديد جدول لعمل اللجنة الدستورية في سوريا، معتبرا أن الوجود الإيراني يرتبط برغبة النظام السوري.
وفي مؤتمر صحفي مع وزير خارجية النظام وليد المعلم، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف في دمشق، قال لافروف إنه من المستحيل وضع حد زمني لعمل اللجنة الدستورية السورية، مضيفا أن مسار "أستانا" تبلور بعد امتناع الأمم المتحدة عن لعب دور فعال في الأزمة السورية، حسب وصفه.
وقال لافروف: "ثمة جهات لا تقبل عودة سوريا إلى استقرارها، الأمر الذي يدفع بعض الأطراف الفاعلة إلى محاولة تأجيج النزعات الانفصالية في هذا البلد، واستخدام الإجراءات الأحادية غير الشرعية الرامية إلى خنق البلاد اقتصاديا"،على حد زعمه.
وحول الوجود الإيراني في سوريا، قال لافروف: "الوجود الإيراني في سوريا لا يتعلق برغبة موسكو بل يتعلق برغبة النظام في سوريا".
وأشار إلى أن تعاون بلاده مع تركيا ميدانياً في سوريا يجري عبره تنفيذ التفاهمات في إدلب.
وكان وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، العاصمة دمشق، في أول زيارة له إلى سوريا منذ نحو 8 سنوات، وسبق وصول لافروف إلى سوريا، وفد من الحكومة الروسية برئاسة نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف، والممثل الخاص للرئيس لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، وكانت آخر زيارة أجراها لافروف إلى سوريا في شباط 2012.