بلدي نيوز
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه إذا فاز جو بايدن بالرئاسة في انتخابات تشرين الثاني، فسيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، الذي كان فشلا ذريعا منذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وذكرت الصحيفة أن حملة بايدن تعد بزيادة المشاركة الأميركية في سوريا وزيادة الضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد، لتأمين بعض الكرامة والأمان والعدالة للشعب السوري.
وترة أن هذا الوعد هو نفسه الذي لم يوف به والذي كان يسمعه السوريون من الولايات المتحدة منذ ١٠ سنوات.
وأشارت إلى أن تعليقات بايدن العلنية على سوريا كانت نادرة، وفي المناظرات الأولية قال إنه إذا انتخب فسيحتفظ بالوجود الصغير للقوات الأميركية في سوريا.
وهذا الأسبوع انتقد ترامب لفشله في الرد على القوات الروسية التي تهاجم القوات الأميركية في شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي حملة بايدن قولهم إن إدارته حال فوزها ستعيد الانخراط في قضية سوريا دبلوماسيا وستزيد الضغط على الأسد وستمنع دعم الولايات المتحدة لإعادة إعمار سوريا، حتى يوافق الأسد على وقف فظائعه وتقاسم السلطة.
واختتمت الصحيفة مقالها بأنه لا توجد إجابات سهلة في سوريا، ولكن ترك الأسد ينجو بفعلته لن يجلب السلام، ووعدُ بايدن باستخدام القيادة الأميركية ونفوذها لفرض نتائج أفضل هناك، هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله والأمل الوحيد للشعب السوري.