بلدي نيوز
طالبت المعارضة السورية في ختام اجتماعات اللجنة الدستورية، المجتمع الدولي للضغط باتجاه التوصل لوقف لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.
وقال "هادي البحرة"، في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماعات، إن "الحل في سوريا ليس عسكريا"، مؤكدا ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار دائم في أنحاء البلاد، وأنه إذا لم يحصل ذلك فالعملية السياسية ستبقى متوقفة.
وأضاف "البحرة"، الإصرار على استمرار العمليات العسكرية لا جدوى منه، ويسبب المزيد من الدمار لسوريا وكل ما تبقى من بلدنا واقتصادنا سيدمر جميعا.
وأكد على أن طالما الاشتباكات العسكرية مستمرة؛ فلن نرى العملية السياسية تتقدم بسرعة.
وذكر "البحرة"، أنه من المتوقع عقد الجولة القادمة للجنة الدستورية نهاية أيلول/سبتمبر، أو أوائل أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكانت الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية انطلقت يوم الاثنين الماضي قبل أن يتم تعليقها جراء تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا لدى الوفد، وأكد حينها وفد المعارضة أنه غير مصاب بالفيروس.
ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" قبل الاجتماع إلى عدم توقع حصول معجزة في هذه الجولة، وأن استئناف المحادثات بين النظام السوري والمعارضة في جنيف لن يحقق تقدما جوهريا سريعا، لكنه أعرب عن أمله في أن يكون بداية لعملية طويلة الأجل.