بلدي نيوز
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "السلطات المحلية في شمال سوريا لم تُحرز تقدما في جهود العثور على الأشخاص الذين اختطفهم تنظيم داعش، بعد أكثر من عام على هزيمته على الأرض في سوريا".
وطالبت المنظمة "مجلس سوريا الديمقراطية" بتكريس الموارد فورا لكشف ما حدث لآلاف المفقودين.
وقالت الباحثة في المنظمة، سارة كيالي، "على السلطات المحلية في المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم أن تجعل قضية مخطوفي التنظيم أولوية لديها".
وأضافت كيالي "مع هزيمة تنظيم الدولة ووجود العديد من المشتبه بهم في الاحتجاز، أصبح الوصول إلى المنطقة والمعلومات التي تحتاجها لكشف مصير المخطوفين ممكناً".
وبحسب المنظمة فإنه خلال فترة حكم "داعش" في سوريا، ارتكبت انتهاكات مروعة بحق السكان المدنيين، وعلى رأسها خطف وإعدام آلاف الأشخاص الذين اختطفتهم من منازلهم ونقاط التفتيش وأماكن عملهم، كما استهدف "داعش" الأشخاص الذين اعتبرهم عقبة أمام تمدده أو الذين يقاومون حكمه.
يذكر أن "مجلس سوريا الديمقراطية" أعلن في نيسان الماضي، عن تشكيل مجموعة عمل لمعالجة قضية المحتجزين، لكنها لم تحرز أي تقدم لكشف مصير المخطوفين.