مسؤول أمريكي: القرار الأممي 2254 هو أولوية لنا في سوريا وندعم أنقرة في إدلب - It's Over 9000!

مسؤول أمريكي: القرار الأممي 2254 هو أولوية لنا في سوريا وندعم أنقرة في إدلب

بلدي نيوز

قال نائب وزير الخارجية الأمريكي، جويل رابيون، إن القرار الأممي رقم 2254 الخاص بسوريا يبقى أولوية للإدارة الأمريكية، معبرا عن تقديره لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بشأن السلال الأربع حول سوريا.

وأضاف رابيون في تصريحات إعلامية: "اللجنة الدستورية جزء أساسي من عملية الانتقال السياسي حول سوريا لكنها ليست الجزء الوحيد".

واعتبر رابيون أن عقوبات قيصر على النظام السوري وغيرها، جزء هام من الضغوط على نظام الأسد لوقفه عن حرب الشعب السوري.

الموقف من النظام

وأكد المسؤول الأمريكي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، دمر كل المدن السورية وهو المسؤول عن قتل مئات الآلاف من السوريين، مشيرا إلى أن الشعب السوري يعرف الذي يقف وراء دمار بلاده الحاصل منذ عشر سنوات.

وتوعد بأن "واشنطن ستزيد من الضغط على النظام السوري وليس على السوريين، وسنزيد من الضغط السياسي على الأسد ليقبل بالعملية السياسية"، حسب وصفه.

ووجه رابيون تقديره لما وصفها بـ "وسائل الإعلام السورية الحرة"، وأكد أن السوريين لن يحصلوا على معلومات من وسائل إعلام النظام.

إدلب والمعارضة

وحول التطورات في إدلب والموقف التركي، أشار إلى أن بلاده تدعم شراكة أنقرة في وقف إطلاق النار في إدلب، وترفض أي محاولة للنظام السوري بالهجوم عليها، مضيفا أنه في حال قيام النظام بذلك فسوف يتم تقديم الدعم لتركيا كما يجب، حسب وصفه.

وأكد رابيون أن الولايات المتحدة تنسق بشكل مباشر مع الائتلاف الوطني السوري والمنصات السورية الأخرى، كونهم يشاركون في محادثات جنيف والقرار الدولي 2254، متحدثا عن مشاورات مع قيادة الائتلاف الوطني و هيئة التفاوض.

لقاء حجاب

وكان لقاء جمع بين الرئيس الأسبق لهيئة التفاوض بالمعارضة السورية "رياض حجاب" و"جويل رابيون" في واشنطن قبل نحو ثلاثة أسابيع، لبحث آخر مستجدات الوضع السوري.

وغردت السفارة الأمريكية في دمشق على موقع تويتر، حينها تغريدة قالت فيها إن "حجاب ورابيون التقيا في يوم 31 تموز المنصرم لمناقشة أوضاع سوريا".

وأضافت السفارة أن اللقاء تناول العملية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لتحقيق تسوية سياسية في سوريا.

ورد "حجاب" على سؤال من "مركز السياسات الدولية" في واشنطن بحوار عبر الفيديو بأن المعارضة السورية لم تقدم شيئا حيال تدهور الوضع الاقتصادي، وإن الاهتمام بالملف السوري تراجع بشكل كبير جدا، مما أدى لعدم دعم المعارضة السورية.

وأول أمس الاثنين، أعلنت الأمم المتحدة تعليق المحادثات بشأن الدستور السوري في جنيف بعدما تبين وجود ثلاثة إصابات بين المشاركين بوباء كورونا، وذلك بعد بضع ساعات من بدء الاجتماع.

وقال مكتب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في بيان إنه تم اتخاذ إجراءات فورية متوافقة مع البروتوكولات للتخفيف من المخاطر وتتبع أي شخص من المخالطين للمصابين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//