بلدي نيوز
كشفت الإذاعة الكاتالونية "RAC" أن نادي برشلونة الإسباني يطالب، إذا أصر نجمه ليونيل ميسي على الرحيل، ببيعه مقابل أعلى سعر إنتقال على الإطلاق، أي أكثر من 222 مليون يورو التي دفعها باريس سان جيرمان لبرشلونة مقابل نيمار.
وبحسب الإذاعة نفسها، اعترف مديرو نادي برشلونة الإسباني أنهم لا يستطيعون التمسك بميسي، إذا قرر حقًا الرحيل "لكنهم مصممون على جعل هذه الخطوة مكلفة لأي ناد" على حد وصفها.
وبحسب الإذاعة، فهم برشلونة استحالة التمسك بميسي، بعد أن عبر عن رغبته في مغادرة النادي، ومع ذلك، فإن مجلس إدارة برشلونة ليس على استعداد للسماح له بالرحيل مجانا، وفق المصدر ذاته.
ومن الناحية القانونية، يشعر مديرو برشلونة أنهم يتحكمون بالأمور، إذ لميسي بند في عقده يسمح له بالمغادرة مجانًا بشرط أن يكون قد أبلغ النادي بقراره قبل 20 يوما من 10 حزيران/يونيو 2020 (تاريخ نهاية الموسم).
لذلك، يجادل مستشارو ميسي القانونيون بأن "نهاية الموسم هذا العام كانت نهائي دوري أبطال أوروبا بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان في لشبونة، مما يعني أن ميسي كان لديه شبه تمديد منطقي للتعبير عن رغبته في الرحيل".
ومع ذلك، لم يطلب ميسي المغادرة قبل 20 يوما، من تلك المباراة، بل في 20 آب/أغسطس مع العلم أن المباراة النهائية جرت في 23 آب.
وكشفت مصادر لشبكة "ESPN" الرياضية عن مكالمة هاتفية جرت بين مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا وأسطورة برشلونة الإسباني، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقالت (ESPN)، إن مصادرها أكدت أن المكالمة بين الرجلين دارت حول إمكانية انتقال ميسي إلى مانشستر سيتي هذا الصيف.
وصدم ميسي برشلونة الثلاثاء عندما أبلغهم بنيته الرحيل هذا الصيف، على الرغم من أن عقده مستمر حتى عام 2021.
ورد برشلونة بطلبه من ميسي البقاء في النادي، الذي انضم إليه لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عامًا.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مصدرين، أن ميسي أبلغ المسؤولين برغبته في الرحيل فورا في رسالة عبر الفاكس ليدخل العملاق الكتالوني في أزمة جديدة.
وأضافت الوكالة أن ميسي، الذي قضى مسيرته بأكملها مع برشلونة، أبلغ النادي برغبته في الرحيل عن طريق خدمة بوروفاكس وهي خدمة تستخدم في إسبانيا لإرسال المستندات بشكل عاجل.
وطبقا لبنود التعاقد الذي ينتهي في 2021 فإن السبيل الوحيد لرحيل ميسي بدون موافقة النادي، هو أن يدفع المنافس قيمة الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو (828 مليون دولار).
المصدر: الحرة