بلدي نيوز
اعتبر الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة، هادي البحرة، أن القرار في سوريا لم يعد بيد السوريين أو حتى النظام.
وقال البحرة، إن وفد المعارضة ينظر بشكل جدي إلى عقد اجتماعات اللجنة الدستورية افتراضياً في حال تعذر عقدها فيزيائياً في جنيف.
وأضاف في إحاطة له أن وفد المعارضة يفاوض الآن في المرحلة الأولى على صياغة مسودة الدستور، على أن يتم الانتقال إلى باقي سلال القرار 2254 وهي "الحوكمة" و"الانتخابات" و"مكافحة الإرهاب".
ورأى البحرة أنه لا يمكن لأي طرف أن يحسم عسكريا في سوريا لوجود عدة قوى دولية منتشرة على الأرض في سوريا، حسب وصفه.
وأمس الاثنين، أعلنت الأمم المتحدة تعليق المحادثات بشأن الدستور السوري في جنيف بعدما تبين أن ثلاثة مشاركين فيها مصابون بوباء كورونا، وذلك بعد بضع ساعات من بدء الاجتماع.
وقال مكتب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في بيان إنه تم اتخاذ إجراءات فورية متوافقة مع البروتوكولات للتخفيف من المخاطر وتتبع أي شخص من المخالطين للمصابين.