بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تشهد مناطق النظام أزمة نتيجة فقدان العملة من فئة الـ "خمسين ليرة"، والرجوع إلى طريقة "المقايضة" بالبسكويت أو غيرها.
وتصدرت مشكلة "الفراطة" عناوين المواقع الموالية للنظام، بعد أن كان المفترض حلها عبر "زيادة تعرفة الركوب" التي أقرتها "محافظة دمشق".
وبحسب تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية"؛ أن "التعرفة لم تتجزأ حسب المسافة المقطوعة؛ فعدد من شركات النقل الداخلي العاملة على خطوط المدينة باتت تتقاضى تسعيرة خطها من دون أي تجزئة لخطوطها وكذلك بعض أصحاب (السرافيس).
وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، التابعة للنظام "مازن الدباس"، بأن التعرفة الجديدة التي حددتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لم تجزأ حسب الكيلومتر فالخطوط ذات المسافات الطويلة أكثر من 10 كيلومتر، حددت تعرفتها بمئة ليرة، في حين حددت تعرفة الخطوط القصيرة لحدود 10 كيلومتر، مبلغ 75 ليرة،
وأضاف؛ أن السائق لا يجزئ التعرفة وفق المسافة التي يريدها الراكب؛ فمهما بلغت المسافة المقطوعة سيتقاضى التعرفة المحددة لكامل الخط.
ويشار إلى، أنّ "السائقين" ﻻ يلتزمون بالتسعيرة المحددة ويتقاضون زيادة عن التعرفة بحجة عدم وجود (فراطة)، وفق تقارير إعلامية موالية، أبرزت استياء الشارع في مناطق النظام.
وحمل "الدباس" مسؤولية تأمين "الفراطة" للجميع.
وقال؛ إن تأمين "الفراطة" هي من مهمة السائق والمواطن على حد سواء ومن حق المواطن أن يشتكي لشرطة المرور المنتشرة في كل نقاط المدينة في حال لم يعد السائق له "الفراطة".
وذكر "الدباس" أن ثقافة الشكوى لدى المواطنين غائبة وينبغي تعزيزها وتفعيلها.