بلدي نيوز
دعا مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطي "قسد"، أمس الجمعة، الأطراف الضامنة (أمريكا و روسيا) لاتفاقيتي أسطنبول وسوتشي إلى القيام بواجبهم وإيجاد آلية لإيقاف ما أسماه "الخروقات التركية وحماية سكان المنطقة".
وقال عبدي في تغريدة عبر تويتر: "ندعو الأطراف الضامنة لاتفاقيتي أسطنبول وسوتشي إلى القيام بواجبهم وإيجاد آلية لإيقاف الخروقات التركية، وحماية سكان المنطقة، وموظفي الإدارات من الاستهداف المتعمد والمستمر".
وأردف عبدي قائلاً: "استهدف الاحتلال التركي بداية الأسبوع إدارية في هيئة الدفاع أثناء قيامها بمهامها الروتينية في بلدة عين عيسى. وتسبب الهجوم باستشهاد سائقها وإصابة أحد مرافيقها وذلك في انتهاك صارخ لاتفاقيتي ١٧ و٢٣ أكتوبر".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني" السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، ضد قوات "قسد"، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "قسد" من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
ورغم ذلك، ما زالت مناطق التماس بين الطرفين شمالي الحسكة والرقة، تشهد اشتباكات وتبادلا للقصف بين القوات التركية و"الجيش الوطني" السوري من طرف وقوات "قسد" وقوات النظام من طرف آخر.