بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
طردت سلطات نظام الأسد، أمس الخميس، عددا من العائلات النازحة في إحدى مراكز الإيواء في محافظة السويداء، إثر خلاف مع أحد عناصر المخابرات.
ونقلت صفحة "السويداء 24" المحلية، عن مصادر قولها: "إن مفرزة الأمن السياسي في السويداء طردت 4 عائلات من مركز ايواء النازحين في قرية سراس بريف السويداء".
وقالت الصفحات إن سبب الطرد يعود إلى خلاف بين تلك العائلات وأحد عناصر الأمن السياسي المدعو "مهران شعبان" المقرب من رئيس فرع الأمن السياسي في السويداء العميد "وفيق شعبان" حيث قدمت إحدى العائلات شكوى ضد ذلك العنصر في النيابة العامة بالسويداء، ما أثار نقمة عناصر مخابرات الأسد ليعملوا على طرد العائلات من المركز.
وتنتشر في مناطق سيطرة النظام المحسوبيات والفساد المبني على التقرب من السلطة وقيادات الميليشيات المحلية والأجنبية فيما تنتشر ظاهرة الاستغلال الجنسي في مراكز الإيواء تحت أعين متنفذين بنظام الأسد.
وكان تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان "أصوات من سوريا 2018" كشف عن فضيحة من العيار الثقيل تعرضت سوريات خلالها للاستغلال الجنسي على يد رجال محليين يعملون في مجال توزيع الإغاثة الإنسانية التي تتولاها جمعيات خيرية محلية وبعض المنظمات الدولية.
وكشف التقرير وقتها أن عملية استغلال النازحات السوريات عموما والأرامل والمطلقات منهن على وجه الخصوص، شملت مختلف المحافظات السورية وكانت تتم عن طريق مقايضة المساعدات الإنسانية بمزايا جنسية.
وجاء في التقرير أيضا أن نساء وفتيات اضطررن إلى الزواج من موزعي المساعدات الإنسانية لفترات قصيرة لتأمين حصولهن على الطعام مقابل "خدمات جنسية"، بل إن كثيرين من عمال الإغاثة كانوا يطلبون أرقام هواتفهن ويعرضون إيصالهن لمنازلهن بسيارتهم مقابل زيارتهن في منازلهن وقضاء ليلة معهن.