بلدي نيوز - (خاص)
منعت حكومة النظام أهالي منطقة الحجر الأسود جنوبي العاصمة دمشق، من العودة إلى منازلهم، على الرغم من مرور أكثر من شهر على إعادة فتح طرقها الرئيسية.
وأفاد موقع "صوت العاصمة"، إن المتعهدين الذين رست عليهم مناقصة إعادة فتح الطرق وتأهيلها بدعوى السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم، بدأوا بسحب الحديد من تحت ركام الأبنية المهدمة التي لم يتمكن عناصر الفرقة الرابعة من الوصول إليها أثناء موجة سرقة الحديد من الأبنية السكنية بعد تفجيرها.
وأضاف الموقع، أن ترحيل الحديد من تحت ركام الأبنية السكنية والمنازل، يتم عبر سيارات شحن كبيرة، وتُنقل إلى خارج المنطقة عبر طريق الحجر الأسود- السبينة.
وأشار الموقع، إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة ملف منطقة الحجر الأسود، برئاسة الدكتور "رامي حرفوش" ورئيس مجلس البلدة "خالد خميس"، صادقت على قرار هدم عدد من المنازل في المنطقة، ضمن خطة إعادة الإعمار، مؤكدةً أن المتعهدين شارفوا على الانتهاء من هدمها وترحيل أنقاضها.
وبدأ افتتاح الطرق الرئيسية المؤدية إلى منطقة الحجر الأسود، مطلع حزيران الفائت، بإشراف مباشر من قبل مجلس محافظة ريف دمشق، عملت خلالها على إزالة السواتر الترابية وركام المنازل.
وشهدت منطقة الحجر الأسود، أواخر العام الفائت، عمليات تفجير متتالية نفّذتها الفرقة الرابعة، عمدت خلالها إلى تفجير مبانٍ سكنية في محيط المخيم لإزالتها بشكل كامل، جميعها خالية من الأنفاق والعبوات ومخلفات الحرب، وسط ادعاءات بأن التفجيرات جاءت بعد قرار يقضي بإخضاع المنطقة لعملية إعادة إعمار كامل.
وسيطرت قوات النظام على منطقة الحجر الأسود بعد معارك مع تنظيم "داعش" في الشهر الخامس من عام 2018 انتهت بتوقيع اتفاقية تهجير عناصرهم لبادية السويداء.